الثلاثاء، 13 يوليو 2010

                                     بسم الله الرحمن الرحيم
           هذة القصيدة تحت عنوان:
                  ماذا بعد ؟
سكنت الريح وهدأ الاعصار في المدى وأمطرت السماء أحزان وبعد أعظم انفجار وبحر الدم الجاري مثل الانهار
صمت ........... و صمت ..........لعدة أعوام لتمتد القضية من عام الى ستون عام ثم ينتشر الوباء ويصل الى عدة اجزاء ويحاصر غزة حتى يصرخ الناس ويموت الناس ويسأل الناس أين نحن من هؤلاء الناس ؟
وصوت النساء يترد في السماء وعدد الشهداء لا يزال يرتفع على خط الاعداد .....
أطفال يحلمون بالأمل لكنهم يبصرون وفي عيونهم شريط يصور الملحم والمجازر التي سلبت منهم أما او ابا وقطعت ظفرا كان سيرى البهجة مع مرور الزمن فلا سبيل امامهم ولا نصير معهم الا من يعلم بحالهم يلتجأون اليه وايديهم مرفوعة الى السماء .....

يأبى الأخوة الالتحام وتغيير نتيجة المعركة واستئصال الوباء دون الحاجة الى العمليات ووضع الكمامت وتعقيم الأدوات فما هي الا ضربة واحدة رمية واحدة تعيد لهم ما سلب منهم غزة والمسجد الاقصى . ......... وينتهي زمن الأسرى واعتقال شباب فلسطين وغزة وتفتح الابواب المغلقة دون الم وحسرة وتمزق الصحف التي كانت سببا في اغتصاب الحسناء التي لم تنم بل كانت مسنا امنا يحمي الأطفال وعشا يلتجأ اليه الحمام ويرفع الانسان الاعلام الموحدة بلون السلام والسنابل تزينها بجهود احفاد ياسين والقسام ويحيى انهم ابطال القدس والاقصى فمثلما لبى المعتصم صرخة المراة سيلبي الاسلام استنجاد من اتبع الأسوة الحسنة وصرخ باعلى صوت وا اسلاماه ...... وامحمداه ...........
لن ننسى جهودك يا صلاح الدين
سنحذو حذو خالد بن الوليد ونقف وقفة ابي بكر الصديق ونحاول نشر الامان كما كان في زمن الفاروق وعثمان ونستمد الحكمة من تاريخ علي والسبطين الحسن والحسين وامهم فاطمة الزهراء ونقول لكل من يقرا القران اعتبروا من قصصه وقصة عيسى ابن مريم العذراء ........

لم تنتهي روايتنا فابطالها كثيرون لازالول يتألمون الا انهم صامدون لا يهابون يتحدون الصهاينة وهم متمسكون بالعقيدة الاسلامية البانية يتحدون الموت في كل ساعة ودقيقة وثانية يبكون تارة ثم يضحون حتى يحولوا نسيان الهموم والتصدي للغاصبين القاتلين المتوحشين ......
هل يقف عبْ الشهادة على الفلسطينيين ؟
لماذا لا ننال هذا الشرف العظيم ندافع عن الأرض المقدسة والدين الاسلامي وأرواح المسلمين
ونبقى نسأل ونحن نشاهد المأساة متعجبين
هل أرض فلسطين تركة لأحدى امواتهم يقتسمونها بينهم أم سلعة تجارية تباع في المزاد العلني من يدفع ىأكثر يستطيع الحصول عليها وتخريبها ؟

لااااا لقد بيعت منذ زمن أما الآن فيحاولون ابادة شعبها بكل الطرق والأساليب المميتة والمخيفة بجعلها حقل تجارب لأسلحتهم وقنابلهم الفوسفورية المحرمة الجديدة ..
...
انها أطماع في نفوسهم المريضة تغرز انيابها وتنهش اللحوم حتى يعتبروا السيطرة أحدى احلامهم المستقبلية ولا زالوا يحاولون ألا انهم سيفشلون وعندها نكون قد وجدنا سلاحنا العظيم الذي بحثنا عنه منذ عشرات السنين
لنرفع الأعلام والرايات فوق المنازل ووسط الميادين ويفتخر برؤيتها شهداء الايمان وطيور الجنة الأبطال وحور العين من نساء ورجال ........
************************
هذة الخاطرة من تاليف الاخت:
"زهرة القدس"

5 رايكم يهمنا:

isra'a يقول...

كلمات رائعة
شكرا لكم

isra'a يقول...
أزال المؤلف هذا التعليق.
عاشقة الاقصى يقول...

انتى الاروع اسراء
منوووورة

زهرة القدس 1 يقول...

شكرا عاشقة الأقصى
تعبت معي كتيييييييير

عاشقة الاقصى يقول...

لا شكر على واجب زهرة
وما فى تعب ولا شى
انرتى المدونة بوجودكى